هل هناك علاقة بين إدمان الأنترنت والعلاقات العاطفية؟
canalcenter :: متنوع
صفحة 1 من اصل 1
هل هناك علاقة بين إدمان الأنترنت والعلاقات العاطفية؟
دم الكمبيوتر بشكل عام، والانترنت بشكل خاص، خدمات جليلة للإنسان، فهذه الشبكة العملاقة غيرت شكل الكون في مدة زمنية متناهية القصر، وبعد أن كان العلماء والمفكرون يتحدثون عن القرية العالمية الصغيرة أصبحنا الآن نتحدث عن الغرفة العالمية، حيث يتمكن الإنسان الآن وهو في غرفته من الاتصال بكل أنحاء المعمورة محققاً غايات وأهدافاً كانت تستغرق منه سنوات لتحقيقها. وعلى النقيض أصبحت شبكة الانترنت رعباً جديداً للاسرة العربية وصارت غرف الدردشة أو الـChat مصيدة للصغار والمراهقين والكبار أيضاً.
يؤكد الباحثون أن إغراءات غرف الدردشة لأبناء هذا الجيل أصبحت لا تقاوم وقد تصل الى حد الإدمان خاصة في الدول العربية فنجد معظم من يدمنون الدخول في غرف الدردشة يعانون فراغاً فكرياً أو اكتئاباً ويميلون لتكوين علاقات صداقة أو علاقات عاطفية ولو افتراضية لقتل الملل.
وخلف الأبواب المغلقة لغرف الدردشة وبين دهاليزها ينطلق الخيال وتزول الحواجز في عالم بلا حدود من الأحاسيس والمشاعر والكلمات بعيداً عن الرقابة. وإدمان الانترنت قد يجعل الكبار يفقدون شريك الحياة أو الوظيفة، فالزمن غير محسوس لدى البعض نتيجة لعدد الساعات الطويلة التي يقضونها أمام جهاز الكمبيوتر وبمرور الوقت يبلغ الامر حد الإدمان.
ويرى الدكتور حسن عبدالمنعم، استاذ علم الاجتماع، أن تكنولوجيا الاتصال الحديثة، وفي مقدمتها ''الإنترنت'' خلقت عصراً جديداً من عصور التفاعل بين البشر مع وفرة في المعلومات والمعارف التي تقدمها لمستخدميها، ولكن هناك أيضا مخاوف مشروعة من الآثار السلبية للانترنت، ومع تزايد الإقبال على شبكة الإنترنت وسوء استخدامها وقضاء وقت طويل في الإبحار بها، ظهر ما يسمى بـ''إدمان الإنترنت''، كظاهرة تستحق الاهتمام وهناك الكثير من الدراسات والمؤتمرات العلمية والدوريات المتخصصة، لبحث الآثار النفسية والاجتماعية لسوء استخدام شبكة الإنترنت.
ويختلف العلماء في تعريف كلمة ''إدمان'' فيصر البعض على أن الكلمة لا تنطبق إلا على مواد مخدرة يتناولها الإنسان، ثم لا يقدر على الاستغناء عنها.
في حين يعترض بعض العلماء على هذا التعريف الضيق ويرى أن الإدمان هو عدم قدرة الإنسان على الاستغناء عن شيء ما بصرف النظر عن طبيعة هذا الشيء طالما استوفى شروط الإدمان من حاجة إلى المزيد بشكل مستمر للوصول إلى الاشباع.
وحسب بعض الدراسات ايضاً فإن أكثر الناس قابلية للإدمان هم مرضى الاكتئاب والشخصيات القلقة. وهؤلاء الذين يتماثلون للشفاء من حالات إدمان سابقة. إذ يعترف الكثير من مدمني الإنترنت أنهم كانوا مدمنين سابقين للمخدرات أو الخمور، كما أن الذين يعانون الملل أو الوحدة أو التخوف من تكوين علاقات اجتماعية مباشرة أو الإحساس الزائد بالذات لديهم قابلية أكبر لإدمان الإنترنت حيث يوفر فرصة لتكوين علاقات اجتماعية افتراضية.
ظاهرة حديثة
وظاهرة إدمان الإنترنت حديثة نسبياً، وتتعلق بالاستخدام الزائد على الحد وغير الرشيد والذي يؤدي الى اضطرابات نفسية يُستدل عليها بمجموعة من الأعراض. وقد تزايدت في الآونة الأخيرة البحوث النفسية التي تؤكد أن الاستخدام المبالغ فيه لشبكة الإنترنت يسبب إدماناً نفسياً يشبه إدمان المخدرات والكحوليات وإدمان الإنترنت لم يصنف بعد ضمن قائمة الأمراض النفسية المعروفة، حيث مازال الغموض يحيط بهذه الظاهرة ولم يتفق أطباء النفس على وجود ''إدمان الإنترنت'' كمرض قائم بذاته، حيث يعتبر البعض أنه اشتقاق من حالات إدمان أخرى مثل إدمان الشراء أو المقامرة.
أما أعراض حالة إدمان الإنترنت فتشمل طبقاً للدراسات الوحدة، والإحباط، والاكتئاب، والقلق، والتأخر عن العمل، وحدوث مشكلات زوجية وفقدان العلاقات الأسرية والاجتماعية، وعدم قضاء وقت كاف مع الأسرة والأصدقاء.
والأعراض الجسدية تشمل الإجهاد والخمول والأرق وآلام الظهر والرقبة، والتهاب العينين. وتؤدي زيارة المواقع الإباحية للإثارة الجنسية والكبت وتظهر المشاكل الأسرية، بالإضافة لمخاطر الإشعاعات الصادرة عن شاشات أجهزة الاتصال الحديثة، وتأثير المجالات المغناطيسية الصادرة عن الدوائر الإلكترونية والكهربائية. وبالنسبة للأطفال يؤدي الاستخدام المفرط للانترنت إلى اضطرابات النوم والمشاكل الدراسية وفقدان التكيف مع المجتمع، وتكمن إشكالية إدمان الإنترنت في أن معظم مستخدمي الشبكة لا يعرفون حدود أو خطورة هذه الظاهرة، وبالتالي فهم عُرضة لخطر الإدمان دون أن يشعروا بذلك. ولذا بدأت الجامعات ومراكز البحوث الدولية حملات توعية الطلاب بطبيعة إدمان الانترنت، من خلال الندوات العلمية وتقديم المشورة على اعتبار أن إدمان الإنترنت لا يختلف عن غيره من أنواع الإدمان الأخرى.
وتحتوي الإنترنت على كم هائل من المعلومات، تستهوي نوعية معينة من العقول التي لا تشبع من الرغبة في الحصول على كل ما تقدر عليه من معلومات في مختلف مجالات الحياة.
ويتسبب إدمان الإنترنت في اضطراب حيث يقضي أغلب المدمنين ساعات الليل كاملة على الإنترنت، ولا ينامون إلا ساعة أو ساعتين حتى يأتي موعد عملهم أو دراستهم، ويتسبب ذلك في إرهاق بالغ مما يؤثر على الأداء في العمل وهناك أبحاث تؤكد أن إدمان الانترنت يدمر جهاز المناعة ويتلف خلايا المخ وهي نفس النتيجة التي يؤدي اليها إدمان أجهزة الهاتف المحمول.
ويؤدي إدمان الانترنت إلى تدمير العلاقات الزوجية حيث يحس الطرف الآخر بخيانة شريكه، وأطلق على الزوجات اللاتي ارتبطن بمدمني الانترنت أرامل الشبكة العنكبوتية. ويعترف 53 في المئة من مدمني الإنترنت أن لديهم مشاكل أسرية صعبة.
والمحصلة النهائية أن إدمان الانترنت يتطلب اولاً اعترافاً رسمياً وشعبياً بأنه مرض خطير قبل السير في الخطوات اللازمة لعلاجه. وكعادة العرب فإنهم يستيقظون متأخرين بعد استفحال المرض. وعندئذ سنكون في حاجة الى إنشاء مصحات ومستشفيات عقلية ونفسية لعلاج الملايين من مدمني ومجانين الانت
يؤكد الباحثون أن إغراءات غرف الدردشة لأبناء هذا الجيل أصبحت لا تقاوم وقد تصل الى حد الإدمان خاصة في الدول العربية فنجد معظم من يدمنون الدخول في غرف الدردشة يعانون فراغاً فكرياً أو اكتئاباً ويميلون لتكوين علاقات صداقة أو علاقات عاطفية ولو افتراضية لقتل الملل.
وخلف الأبواب المغلقة لغرف الدردشة وبين دهاليزها ينطلق الخيال وتزول الحواجز في عالم بلا حدود من الأحاسيس والمشاعر والكلمات بعيداً عن الرقابة. وإدمان الانترنت قد يجعل الكبار يفقدون شريك الحياة أو الوظيفة، فالزمن غير محسوس لدى البعض نتيجة لعدد الساعات الطويلة التي يقضونها أمام جهاز الكمبيوتر وبمرور الوقت يبلغ الامر حد الإدمان.
ويرى الدكتور حسن عبدالمنعم، استاذ علم الاجتماع، أن تكنولوجيا الاتصال الحديثة، وفي مقدمتها ''الإنترنت'' خلقت عصراً جديداً من عصور التفاعل بين البشر مع وفرة في المعلومات والمعارف التي تقدمها لمستخدميها، ولكن هناك أيضا مخاوف مشروعة من الآثار السلبية للانترنت، ومع تزايد الإقبال على شبكة الإنترنت وسوء استخدامها وقضاء وقت طويل في الإبحار بها، ظهر ما يسمى بـ''إدمان الإنترنت''، كظاهرة تستحق الاهتمام وهناك الكثير من الدراسات والمؤتمرات العلمية والدوريات المتخصصة، لبحث الآثار النفسية والاجتماعية لسوء استخدام شبكة الإنترنت.
ويختلف العلماء في تعريف كلمة ''إدمان'' فيصر البعض على أن الكلمة لا تنطبق إلا على مواد مخدرة يتناولها الإنسان، ثم لا يقدر على الاستغناء عنها.
في حين يعترض بعض العلماء على هذا التعريف الضيق ويرى أن الإدمان هو عدم قدرة الإنسان على الاستغناء عن شيء ما بصرف النظر عن طبيعة هذا الشيء طالما استوفى شروط الإدمان من حاجة إلى المزيد بشكل مستمر للوصول إلى الاشباع.
وحسب بعض الدراسات ايضاً فإن أكثر الناس قابلية للإدمان هم مرضى الاكتئاب والشخصيات القلقة. وهؤلاء الذين يتماثلون للشفاء من حالات إدمان سابقة. إذ يعترف الكثير من مدمني الإنترنت أنهم كانوا مدمنين سابقين للمخدرات أو الخمور، كما أن الذين يعانون الملل أو الوحدة أو التخوف من تكوين علاقات اجتماعية مباشرة أو الإحساس الزائد بالذات لديهم قابلية أكبر لإدمان الإنترنت حيث يوفر فرصة لتكوين علاقات اجتماعية افتراضية.
ظاهرة حديثة
وظاهرة إدمان الإنترنت حديثة نسبياً، وتتعلق بالاستخدام الزائد على الحد وغير الرشيد والذي يؤدي الى اضطرابات نفسية يُستدل عليها بمجموعة من الأعراض. وقد تزايدت في الآونة الأخيرة البحوث النفسية التي تؤكد أن الاستخدام المبالغ فيه لشبكة الإنترنت يسبب إدماناً نفسياً يشبه إدمان المخدرات والكحوليات وإدمان الإنترنت لم يصنف بعد ضمن قائمة الأمراض النفسية المعروفة، حيث مازال الغموض يحيط بهذه الظاهرة ولم يتفق أطباء النفس على وجود ''إدمان الإنترنت'' كمرض قائم بذاته، حيث يعتبر البعض أنه اشتقاق من حالات إدمان أخرى مثل إدمان الشراء أو المقامرة.
أما أعراض حالة إدمان الإنترنت فتشمل طبقاً للدراسات الوحدة، والإحباط، والاكتئاب، والقلق، والتأخر عن العمل، وحدوث مشكلات زوجية وفقدان العلاقات الأسرية والاجتماعية، وعدم قضاء وقت كاف مع الأسرة والأصدقاء.
والأعراض الجسدية تشمل الإجهاد والخمول والأرق وآلام الظهر والرقبة، والتهاب العينين. وتؤدي زيارة المواقع الإباحية للإثارة الجنسية والكبت وتظهر المشاكل الأسرية، بالإضافة لمخاطر الإشعاعات الصادرة عن شاشات أجهزة الاتصال الحديثة، وتأثير المجالات المغناطيسية الصادرة عن الدوائر الإلكترونية والكهربائية. وبالنسبة للأطفال يؤدي الاستخدام المفرط للانترنت إلى اضطرابات النوم والمشاكل الدراسية وفقدان التكيف مع المجتمع، وتكمن إشكالية إدمان الإنترنت في أن معظم مستخدمي الشبكة لا يعرفون حدود أو خطورة هذه الظاهرة، وبالتالي فهم عُرضة لخطر الإدمان دون أن يشعروا بذلك. ولذا بدأت الجامعات ومراكز البحوث الدولية حملات توعية الطلاب بطبيعة إدمان الانترنت، من خلال الندوات العلمية وتقديم المشورة على اعتبار أن إدمان الإنترنت لا يختلف عن غيره من أنواع الإدمان الأخرى.
وتحتوي الإنترنت على كم هائل من المعلومات، تستهوي نوعية معينة من العقول التي لا تشبع من الرغبة في الحصول على كل ما تقدر عليه من معلومات في مختلف مجالات الحياة.
ويتسبب إدمان الإنترنت في اضطراب حيث يقضي أغلب المدمنين ساعات الليل كاملة على الإنترنت، ولا ينامون إلا ساعة أو ساعتين حتى يأتي موعد عملهم أو دراستهم، ويتسبب ذلك في إرهاق بالغ مما يؤثر على الأداء في العمل وهناك أبحاث تؤكد أن إدمان الانترنت يدمر جهاز المناعة ويتلف خلايا المخ وهي نفس النتيجة التي يؤدي اليها إدمان أجهزة الهاتف المحمول.
ويؤدي إدمان الانترنت إلى تدمير العلاقات الزوجية حيث يحس الطرف الآخر بخيانة شريكه، وأطلق على الزوجات اللاتي ارتبطن بمدمني الانترنت أرامل الشبكة العنكبوتية. ويعترف 53 في المئة من مدمني الإنترنت أن لديهم مشاكل أسرية صعبة.
والمحصلة النهائية أن إدمان الانترنت يتطلب اولاً اعترافاً رسمياً وشعبياً بأنه مرض خطير قبل السير في الخطوات اللازمة لعلاجه. وكعادة العرب فإنهم يستيقظون متأخرين بعد استفحال المرض. وعندئذ سنكون في حاجة الى إنشاء مصحات ومستشفيات عقلية ونفسية لعلاج الملايين من مدمني ومجانين الانت
????- زائر
رد: هل هناك علاقة بين إدمان الأنترنت والعلاقات العاطفية؟
الـChat مصيدة للصغار والمراهقين والكبار أيضاً.
وياريت بيرغوا فى حاجه مفيده كل الكلام تااااااااااااااااافه جدا
شكرا ياعطيه على الموضوع
نوووور- عدد الرسائل : 62
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 27/11/2008
رد: هل هناك علاقة بين إدمان الأنترنت والعلاقات العاطفية؟
لا يا نووور مش صحيح
اكيد في ناس بتكلم في حاجات مهمة
نورتي التوبك
اكيد في ناس بتكلم في حاجات مهمة
نورتي التوبك
????- زائر
رد: هل هناك علاقة بين إدمان الأنترنت والعلاقات العاطفية؟
اكيد في ناس بتكلم في حاجات مهمة
لو تعرف شاات فى ناس بيتكلموا فى حاجات مفيده
هات اللينك بتاعه
نوووور- عدد الرسائل : 62
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 27/11/2008
رد: هل هناك علاقة بين إدمان الأنترنت والعلاقات العاطفية؟
مش ضروري لينك
مثلا اي حد يكلم معايا في اي حاجه
يبقي كلام مهم
مثلا اي حد يكلم معايا في اي حاجه
يبقي كلام مهم
????- زائر
canalcenter :: متنوع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى